الاثنين، 10 أغسطس 2015



العـاصـــفـة

امرأةٌ تعصِفُ بالأرضِ
من تحتِ قـدَميهـَــا
تــُثيرني بحـريرٍ يفتضحُ ساقيهـــا
بوشــم ٍ يــُعانق  ما بــينَ  نَهديهَــا
أردافــُهــا لبــؤة جَثَمتْ على ركبتيهــا
اسألــُهــا هل لي بـقــُبلـــةٍ
فتــُجيبُ بقــضمِ  شَفــتيهـــَا
من خــيوطِ الشــمسِ
شَعَرَهـــا نسَجَـــت
أصيلةٌ عندَ نقــــلِ  كَعــبيـَـهـا
تـــقتربُ لتــَشْتــَمَ  عـــِطــْري
وتمَــدُ  لعـــناقي سَاعــدَيهــَا
في أولِ  لقـــاءٍ قَبلــتُ وَجنـتيــهــَا
ليـــالٍ سبــعٍ  مضــت
ثــــُمَ دعـــتني إليهـــــا
افــتَرَشتْ مخـــدَعــُها ورودا
وداعـــبتــُهـــا
من رأسِهـَــا لأخمــصِ قــَدَمــيهـَــا
ليـــالٍ  سبـــعٍ  مضـــت
زادني الشـــوقُ  شــوقــاً
فأسْلــمتُ نفسي لزِنــْـديــهــَا
كَيــفَ  آنــأى بــنـفسي عــنهــا
وقــد أبــاحـتْ  لي الخــمرَ
من شــَفـتـيَــهـــَـا